عبر لاعب المنتخب الوطني، بدر بانون، بتأثر بالغ والدموع تنهمر من عينيه، فخره بما حققه المنتخب المغربي وما عاشه خلال هذه الفترة وتحقيق هذا الانجاز التاريخي مقدما شكره للناخب الوطني وليد الركراكي الذي كان سببا في تراجعه عن قرار الاعتزال النهائي بسبب معاناته مع المرض خلال فترة سابقة.
عقب نهاية مباراة الترتيب التي جمعت المنتخب الوطني، مع نظيره الكرواتي، اليوم السبت (17 دجنبر)، وانتهت بهزيمة المنخب المغربي
وفي تصريح لقناة “بي إن سبورتس”، عقب نهاية مباراة الترتيب التي جمعت المنتخب الوطني، مع نظيره الكرواتي: قال بدر بانون: “حنا كنا كنتمناو نلعبو النهائي واللوز بالقب لما لا، ودخلنا اليوم المقابلة بهدف واحد هو الميدالية البرونزية، ولكن البداية ما بديناش مزيان على غير العادة”.
وتابع بانون تصريحاته وافتخاره بما حققه الأسود في مونديال قطر وعدم استيعاب ما وصلت له النخبة الوطنية في هذه الأثناء بقوله: “هاد الشي اللي درنا إنجاز كبير، يمكن دابا ما حاسينش بالانجاز اللي درنا ولكن من بعد سيمانة ولا شهر ولا عام غنحسو، هاد الشي ماشي ساهل على أي فريق عربي أو إفريقي يوصل لهنا”.
ووجه بانون الشكر إلى الجماهير المغربية والعربية والإفريقية التي ساندت المنتخب، قبل أن يضيف: “الفرحة ديال هي فاش كنشوف رجل كبير ولا مريض فرحان”.
ولم يفت بانون أن يقدم الشكر للركراكي على اختياره ضمن لائحة اللاعبين المشاركين في المونديال، قائلا: “أنا شخصيا كنت هادي ربع شهور كنفكر نحبس الكرة كون ما هاد السيد … أنا اليوم أكثر إنسان سعيد أنني دخلت للتاريخ المنتخب المغربي… هادالشي عمري قدرت نقولو لشي واحد… ما كانش ساهل أنني نعس بالليل وأنا كنفكر واش نقدر نشوف ولادو… أنا اليوم شرف ليا ننتوج مع بلادي”.
وفي ختام تصريحه شكر بانون دولة قطر على “التنظيم الكبير والملاعب فالمستوى”.
وأنهى المنتخب المغربي منافسات مونديال قطر 2022 في المركز الرابع، وذلك بانهزامه أمام نظيره الكرواتي بهدفين لواحد.